شهدت الساحة التعليمية في مصر جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية بعد وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، أسامة البسيوني، إثر أزمة قلبية مفاجئة. الوفاة جاءت مباشرة بعد زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، لعدد من المدارس بالمحافظة، ما أثار تساؤلات ومطالبات بالتحقيق في ملابسات الحادث التي نستعرضه معكم من خلال منصة أفدني التعليمية.
اخبار هامة
الخريطة الزمنية للترم الثاني مواعيد الدراسة والامتحانات
عاجل تعرف على آخر تطورات أزمة وزير التربية والتعليم في مصر بعد وفاة مدير تعليم الباجور:
وفقًا لشهادات بعض العاملين في التعليم، فقد تعرّض البسيوني لتوبيخ شديد من الوزير أثناء الزيارة، ما أدى إلى تدهور صحته ونقله إلى مستشفى الباجور التخصصي، حيث توفي لاحقًا. في المقابل، نفى آخرون، من بينهم مدير المدرسة التي زارها الوزير، وقوع أي تعنيف، مؤكدين أن الزيارة تمت في أجواء إيجابية.
الموضوع أخذ بُعدًا سياسيًا وشعبيًا واسعًا، حيث تقدمت النائبة سناء السعيد بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء ووزير التعليم، مطالبة بالتحقيق واحترام كرامة العاملين في القطاع. كما اتهم النائب هاني خضر الوزير بالمسؤولية المباشرة عن الوفاة نتيجة "تعامل غير إنساني"، بينما شدد النائب إيهاب منصور على ضرورة تفريغ كاميرات المراقبة وسماع الشهادات للوصول إلى الحقيقة.
وفي تطور قانوني، تقدم المحامي أحمد محمد عناني ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهم الوزير بالتسبب في وفاة البسيوني من خلال تجاوز صلاحياته وتوجيه كلمات حادة، منها: "قدم استقالتك وسبقني العاصمة الإدارية"، بحسب نص البلاغ.
من جانبها، نفت وزارة التربية والتعليم أي تجاوزات من الوزير، مؤكدة أنه قدّم الشكر للفقيد على حسن التنظيم، وأن الزيارة اختُتمت بصورة جماعية.
رغم تصاعد الأزمة، واصل الوزير جولاته في محافظات أخرى، مؤكدًا أهمية الانضباط وصيانة المدارس. وبين تضارب الروايات، يبقى الرأي العام في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية لكشف حقيقة ما حدث في واقعة وفاة مدير تعليم الباجور.
تابع اخر التطورات من خلال التواصل المباشر معنا من خلال قنواتنا الاجتماعية:
